أبو القاسم سعد الله لُقب بشيخ المؤرخين الجزائريين من مواليد 1930م بضواحي قمار من ولاية الوادي ، الجزائر، باحث ومؤرخ، حفظ القرآن الكريم، وتلقى مبادئ العلوم من لغة وفقه ودين ، وهو من رجالات الفكر البارزين، ومن أعلام الإصلاح الاجتماعي والديني. له سجل علمي حافل بالإنجازات من وظائف، ومؤلفات، وترجمات.
نبذة
ولد ببلدة قمار ولاية الودي جنوب شرق الجزائر. درس بجامع الزيتونة من سنة 1947 حتى 1954 واحتل المرتبة الثانية في دفعته. بدأ يكتب في صحيفة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1954، وكان يطلق عليه «الناقد الصغير». كما درس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في القاهرة، وحاز على شهادة الماجستير في التاريخ والعلوم السياسية سنة 1962، ثم انتقل إلى أميركا سنة 1962، حيث درس في جامعة منيسوتا التي حصل منها على شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر باللغة الإنجليزية سنة 1965. كان متخصصا في التأليف والترجمة، وتوفي أبو القاسم سعد الله يوم 14/12/2013التعليم
- جامعة منيسوتا، قسم التاريخ (أمريكا)
- الماجستير 1962 ،الدكتوراه، 1965
- جامعة القاهرة (مصر)، كلية دار العلوم.
- إضافة إلى اللغة العربية، يتقن اللغة الفرنسية، والإنجليزية، ودارس الفارسية والألمانية.
النشاط الأكاديمي
المؤلفات
- موسوعة: تاريخ الجزائر الثقافي (9 مجلدات)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998.
- أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر (5 أجزاء)،دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1993-1996-2004.
- الحركة الوطنية الجزائرية (4 أجزاء)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1969-1992-1997.
- محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث (بداية الاحتلال)، ط1، مصر، 1970، ط3، الجزائر، 1982.
- بحوث في التاريخ العربي الإسلامي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2003.
- الزمن الأخضر، ديوان سعد الله، الجزائر، 1985.
- سعفة خضراء، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1986.
- دراسات في الأدب الجزائري الحديث, دار الآداب، بيروت، 1966.
- تجارب في الأدب والرحلة، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1982.
- منطلقات فكرية، ط2، الدار العربية للكتاب، تونس ـ ليبيا، 1982.
- أفكار جامحة، الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1988.
- قضايا شائكة، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1989.
- في الجدل الثقافي، دار المعارف، تونس، 1993.
- هموم حضارية، دار الأمة، الجزائر، 1993.
التحقيق
- حكاية العشاق في الحب والاشتياق، الأمير مصطفى بن إبراهيم باشا، الجزائر، 1982.
- رحلة ابن حمادوش الجزائري، عبد الرزاق بن حمادوش الجزائري، الجزائر، 1982.
- منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية، عبد الكريم الفكون، عمار، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1987.
- مختارات من الشعر العربي، جمع المفتي أحمد بن عمار، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2 ،1991.
- تاريخ العدواني، محمد بن عمر العدواني، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1996.
- رسالة الغريب إلى الحبيب، تأليف أحمد بن أبي عصيدة البجائي، دار الغرب الإسلامي، 1991.
- أعيان من المشارقة والمغاربة (تاريخ عبد الحميد بك)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2000.
الترجمة
- شعوب وقوميات، الجزائر، 1958
- الجزائر وأوروبا، جون ب. وولف، الجزائر، 1986
- حياة الأمير عبد القادر، شارل هنري تشرشل، الجزائر-تونس، 1982
وفاته
توفي يوم 14 ديسمبر 2013 بالمستشفى العسكري حيث كان يتلقى العلاج.[1]*****************************************************
توفي السبت 13ديسمبر
2013 م المؤرخ الجزائري الدكتور أبو
القاسم سعد الله، بمستشفى عين النعجة العسكري في الجزائر العاصمة عن عمر يناهز 83
سنة، إثر مرض عضال ألزمه الفراش.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر من عائلة الفقيد قوله إن سعد الله سيوارى التراب بمسقط رأسه بمدينة قمار ولاية الوادي جنوبي شرق الجزائر.
ويلقب أبو القاسم سعد الله في الأوساط الجامعية والأكاديمية في الجزائر بشيخ المؤرخين الجزائريين، وذلك بالنظر لدوره في التأريخ لمختلف الحقب التي مرت بها الجزائر، التي أصدرها في عديد الدراسات والكتب أهمها، "موسوعة تاريخ الجزائر الثقافي" في 9 مجلدات، و"أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر" في 5 أجزاء.
وبالإضافة إلى تاريخ الجزائر القديم، كتب أبو القاسم سعد الله العديد من المؤلفات حول تاريخ الجزائر الحديث منها، كتاب "محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث"، و"بحوث في التاريخ العربي الإسلامي".
ومن جانب آخر، تخصص سعد الله في تاريخ أوروبا الحديث والمعاصر، وتاريخ المغرب العربي الحديث والمعاصر، وتاريخ النهضة الإسلامية الحديثة، إضافة إلى تاريخ الدولة العثمانية منذ سنة 1300.
وقد سمحت له إسهاماته في دراسات مختلف الحقب التاريخية بالتدريس في عديد الجامعات العربية والأميركية، إذ عمل أستاذا للتاريخ في جامعة آل البيت بالأردن بين 1996 و2002، وأستاذا للتاريخ بجامعة الجزائر منذ 1971، وجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، وجامعة دمشق، وجامعة عين شمس، ومعهد البحوث والدراسات العربية في مصر.
وفي الولايات المتحدة، عمل سعد الله أستاذا زائرا بقسم التاريخ في جامعات منيسوتا، وميشيغن، وأستاذ مساعدا في التاريخ بجامعة ويسكنسن، أوكلير بين 1960 و1976.
وقد حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات للعديد من المثقفين والإعلاميين الجزائريين والعرب، الذين وصفوا أبو القاسم سعد الله بالمؤرخ الذي ستبقى آثاره لسنوات طويلة.
وكتب الإعلامي الجزائري الصغير سلام في صفحته على فيسبوك "يرحل العلماء أحباب الله لكن سيرتهم العطرة تبقى بيننا نورا و علما و فكرا ..شخصيا استفدت مثل أبناء جيلي من المرحوم و من كتبه و أنا طالب ثم حينما عملت في الصحافة".
وكتبت الروائية والشاعرة ربيعة جلطي على فيسبوك "هكذا في صمت الكبار وشموخهم رحل أستاذ الأجيال أبو القاسم سعد الله.. لم يئنّ ولم يُرِ جرحَه لأحد، ولم يتودد لسلطان كي يعالج في مستشفى وثير".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر من عائلة الفقيد قوله إن سعد الله سيوارى التراب بمسقط رأسه بمدينة قمار ولاية الوادي جنوبي شرق الجزائر.
ويلقب أبو القاسم سعد الله في الأوساط الجامعية والأكاديمية في الجزائر بشيخ المؤرخين الجزائريين، وذلك بالنظر لدوره في التأريخ لمختلف الحقب التي مرت بها الجزائر، التي أصدرها في عديد الدراسات والكتب أهمها، "موسوعة تاريخ الجزائر الثقافي" في 9 مجلدات، و"أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر" في 5 أجزاء.
وبالإضافة إلى تاريخ الجزائر القديم، كتب أبو القاسم سعد الله العديد من المؤلفات حول تاريخ الجزائر الحديث منها، كتاب "محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث"، و"بحوث في التاريخ العربي الإسلامي".
ومن جانب آخر، تخصص سعد الله في تاريخ أوروبا الحديث والمعاصر، وتاريخ المغرب العربي الحديث والمعاصر، وتاريخ النهضة الإسلامية الحديثة، إضافة إلى تاريخ الدولة العثمانية منذ سنة 1300.
وقد سمحت له إسهاماته في دراسات مختلف الحقب التاريخية بالتدريس في عديد الجامعات العربية والأميركية، إذ عمل أستاذا للتاريخ في جامعة آل البيت بالأردن بين 1996 و2002، وأستاذا للتاريخ بجامعة الجزائر منذ 1971، وجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، وجامعة دمشق، وجامعة عين شمس، ومعهد البحوث والدراسات العربية في مصر.
وفي الولايات المتحدة، عمل سعد الله أستاذا زائرا بقسم التاريخ في جامعات منيسوتا، وميشيغن، وأستاذ مساعدا في التاريخ بجامعة ويسكنسن، أوكلير بين 1960 و1976.
وقد حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات للعديد من المثقفين والإعلاميين الجزائريين والعرب، الذين وصفوا أبو القاسم سعد الله بالمؤرخ الذي ستبقى آثاره لسنوات طويلة.
وكتب الإعلامي الجزائري الصغير سلام في صفحته على فيسبوك "يرحل العلماء أحباب الله لكن سيرتهم العطرة تبقى بيننا نورا و علما و فكرا ..شخصيا استفدت مثل أبناء جيلي من المرحوم و من كتبه و أنا طالب ثم حينما عملت في الصحافة".
وكتبت الروائية والشاعرة ربيعة جلطي على فيسبوك "هكذا في صمت الكبار وشموخهم رحل أستاذ الأجيال أبو القاسم سعد الله.. لم يئنّ ولم يُرِ جرحَه لأحد، ولم يتودد لسلطان كي يعالج في مستشفى وثير".
*****************************************************
صفحة خاصة عن/ أ.د. أبو القاسم سعد الله
https://www.facebook.com/DAbwAlqasmSdAllhAbuAlQasimSaadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق