بتنظم من كلية الآداب واللغات
بمشاركة
مخبر الجنوب الجزائري في التاريخ والحضارة الإسلامية
انعقد الملتقى الدولي الثاني:
العلامة اطفيش القطب الجزائري؛
إسهاماته المعرفية وامتداداته في الجزائر والعالم
يومي 17– 18 ذو الحجة 1435هـ/ 10- 11 نوفمبر 2014م.
والعلامة امحمد بن يوسف اطفيش واحدا من كبار علماء الجزائر في العصر الحديث، إذ يرجع إليه الفضل في إحياء جزء هام من تراث العربية وكنوزها بالتأليف في شتى العلوم والفنون، جمعا وتصنيفا ونقدا وتمحيصا، فكان في العديد من مؤلفاته بمثابة العالم الموسوعي المتبحّر، لإلمامه الشمولي بأطراف المعرفة الإنسانية، كما كان من جهة أخرى العالم الدقيق المتخصّص لحصافته في تتبع مسائل بعض العلوم من حيث أصولها وفروعها، بما يحقق له التفوّق والتميّز أحيانا، وساعد على امتداد آثاره في الآفاق لتشع بنور العلم والمعرفة في مشارق الأرض ومغاربها. ولعلّ هذا التميّز أو ذلك الامتداد هو الذي جعل المشارقة يطلقون عليه لقب: قطب علماء المغرب.
من صور المحاضرات
من صور اقبال الحضور
اقامة ميزاب للحاج توفيق صورة للاصالة والتراث ووجه مشرق للسياحة ببلادنا
ومن صور الاصالة قصر تفليلات
ختامها مسك حفل طربي لفرقة متألقة من واد ميزاب
وقد تكلّلت فعاليات الملتقى الدولي الثاني للعلامة أمحمد بن يوسف أطفيش الجزائري إسهاماته المعرفية وامتداداته في الجزائر والعالم، بجملة من التوصيات أبرزها مطالبة وزارة التربية والتعليم بإدراج دراسات الشيخ أطفيش في المقررات الدراسية، ومطالبة وزارة الثقافة بتبنيها لطبع الأعمال الكاملة للمحتفى به للاستفادة منها في مختلف المناسبات والتظاهرات، كما أوصت اللجنة على أن يكون الملتقى دوريا يعقد كل ثلاث سنوات، بالإضافة إلى استغلال الملتقيات الوطنية والدولية للتعريف بالشيخ أطفيش وجمع وتنقيح تراثه، وكذلك إنجاز الأعمال المتعلقة بقطب الأئمة سواء كانت في الجزائر أو خارجها، وكذا تشجيع الطلبة لتناول شخصية القطب في مذكراتهم للماستر والدكتوراه، وحث الباحثين لإعادة تحقيق كتب الشيخ التي لم يتم تحقيقها بعد، وتوجيه وسائل الإعلام لإنجاز أعمال صحفية حول شخصية الشيخ أطفيش وتراثه·
بمشاركة
مخبر الجنوب الجزائري في التاريخ والحضارة الإسلامية
انعقد الملتقى الدولي الثاني:
العلامة اطفيش القطب الجزائري؛
إسهاماته المعرفية وامتداداته في الجزائر والعالم
يومي 17– 18 ذو الحجة 1435هـ/ 10- 11 نوفمبر 2014م.
والعلامة امحمد بن يوسف اطفيش واحدا من كبار علماء الجزائر في العصر الحديث، إذ يرجع إليه الفضل في إحياء جزء هام من تراث العربية وكنوزها بالتأليف في شتى العلوم والفنون، جمعا وتصنيفا ونقدا وتمحيصا، فكان في العديد من مؤلفاته بمثابة العالم الموسوعي المتبحّر، لإلمامه الشمولي بأطراف المعرفة الإنسانية، كما كان من جهة أخرى العالم الدقيق المتخصّص لحصافته في تتبع مسائل بعض العلوم من حيث أصولها وفروعها، بما يحقق له التفوّق والتميّز أحيانا، وساعد على امتداد آثاره في الآفاق لتشع بنور العلم والمعرفة في مشارق الأرض ومغاربها. ولعلّ هذا التميّز أو ذلك الامتداد هو الذي جعل المشارقة يطلقون عليه لقب: قطب علماء المغرب.
من صور المحاضرات
من صور اقبال الحضور
اقامة ميزاب للحاج توفيق صورة للاصالة والتراث ووجه مشرق للسياحة ببلادنا
ومن صور الاصالة قصر تفليلات
ختامها مسك حفل طربي لفرقة متألقة من واد ميزاب
وقد تكلّلت فعاليات الملتقى الدولي الثاني للعلامة أمحمد بن يوسف أطفيش الجزائري إسهاماته المعرفية وامتداداته في الجزائر والعالم، بجملة من التوصيات أبرزها مطالبة وزارة التربية والتعليم بإدراج دراسات الشيخ أطفيش في المقررات الدراسية، ومطالبة وزارة الثقافة بتبنيها لطبع الأعمال الكاملة للمحتفى به للاستفادة منها في مختلف المناسبات والتظاهرات، كما أوصت اللجنة على أن يكون الملتقى دوريا يعقد كل ثلاث سنوات، بالإضافة إلى استغلال الملتقيات الوطنية والدولية للتعريف بالشيخ أطفيش وجمع وتنقيح تراثه، وكذلك إنجاز الأعمال المتعلقة بقطب الأئمة سواء كانت في الجزائر أو خارجها، وكذا تشجيع الطلبة لتناول شخصية القطب في مذكراتهم للماستر والدكتوراه، وحث الباحثين لإعادة تحقيق كتب الشيخ التي لم يتم تحقيقها بعد، وتوجيه وسائل الإعلام لإنجاز أعمال صحفية حول شخصية الشيخ أطفيش وتراثه·