مدونة تهتم باللسانيات التداولية التفاعلية الاجتماعية تحاول ان ترسم طريقا مميزا في معالجة الاشكالات المعرفية المطروحة في هذا النسق العلمي بالمناقشة والرصد والتحليل والمتابعة
الاثنين، 11 يوليو 2011
سجل أسماء العرب
سجل أسماء العرب
sjl a'sma'a ala'rb
تأليف: مجموعة مؤلفين تاريخ النشر: 01/01/1991
ترجمة، تحقيق: محمد بن الزبير
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون السلسلة: موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب
النوع: ورقي غلاف فني، حجم: 25×18، عدد الصفحات: 1677 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 4
-------------------------------------
يشتمل سجل أسماء العرب على جميع "الأسماء النوعية" الصحيحة المستخلصة إحصائياً من "العينة المعتمدة للدراسة" لمشروع الأسماء العربية وقدرها 4.197.004 اسماً مع تناول كل من هذه الأسماء النوعية-في مدخل مستقل-من حيث دلالته اللغوية. أما شقيقة "معجم أسماء العرب" فإنه يشتمل على قسم معين فقط من هذه الأسماء النوعية، يمثل في مجموعه أكثر أسماء الناس شيوعاً في العالم العربي مع بيان بدرجة شيوع هذه الأسماء وتحقيق لأصولها اللغوية من حيث الصيغة والدلالة، ورصد لمسارها التاريخي، وتقييم لأبعادها الاجتماعية في إطار الحضارة العربية الإسلامية وفي بعديها التراثي والمعاصر.
والسجل بهذا الوصف-يختلف من حيث المحتويات والمنهج-عن شقيقه معجم أسماء العرب-ويتكامل معه في الوقت ذاته فالسجل هو وثيقة كاملة بكل ما استصفته الدراسة الميدانية من أسماء الناس-سواء أكانت علماً للشخص أو لقباً أو لحنية أو اسماً للقبيلة أو العشيرة أو الأسرة-مع محاولة لإلقاء بعض الضوء-على قدر ما تسمح به المصادر الكتابية أو الشفاهية على أصولها اللغوية والدلالية، وهي أصول كثيراً ما تقرب بجذورها في الأغوار الحضارية لأمة العرب ذات الماضي البعيد.
وقد قام هذان العملان (المعجم والسجل) على دراسة لغوية اجتماعية ميدانية في المقام الأول واستمدت هذه الدراسة-كغيرها من الدراسات الميدانية فلسفتها ومقوماتها الأساسية ومنهجيتها من علوم النظرية وعملية متعددة. ومن هذه العلوم علم الإحصاء وعلم اللغة العام، وعلوم القرآن الكريم، والحديث الشريف... فضلاً عن كتب الطبقات والأنساب والمعاجم العربية والأجنبية.
وتنطلق الدراسة التي قام عليها المعجم والسجل من اعتبار "علم الشخص" وحدة معنى داخل نظام اجتماعي شامل تسهم في مجموعة معناه من ناحية وتستمد وجودها ومغزاها من تكامل هذا النظام الشامل وفاعليته في داخل المجتمع العربي من ناحية أخرى، ومن هذا المنطلق فإنه لا يكتفي مطلقاً في بيان معنى الاسم العالم "محمد" أن يقال "إن الذي يستحق الكثير من الثناء أو الذي يحمد كثيراً، فهذا هو معنى كلمة "محمد" باعتبارها مجرد كلمة من كلمات اللغة العربية. أما معنى "محمد" باعتبارها أسماء من الأسماء التي يتسمى بها الناس في العالم الإسلامي فهو كل مركب من عناصر كثيرة تتعاون جميعها في إطار الزمان والمكان والطبقة الاجتماعية لتعطي هذا الاسم قيمته التداولية وتحدد خطة ومركزة ومدى انتشاره في المجتمع عموماً أو في بيئته معينة منه، ومجموع هذه الصفات وهو البطاقة الشخصية للاسم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق