اتمنى لكل زوار مدونتي سنة طيبة ان شاء الله كلها خير وبركة وتوفيق في صالح الاعمال
مدونة تهتم باللسانيات التداولية التفاعلية الاجتماعية تحاول ان ترسم طريقا مميزا في معالجة الاشكالات المعرفية المطروحة في هذا النسق العلمي بالمناقشة والرصد والتحليل والمتابعة
الأحد، 31 ديسمبر 2017
الاستراتيجية التضامنية في " رواية الثلاثة " دراسة في الوظائف التداولية د.إبراهيم براهمي جامعة قالمة
الاستراتيجية التضامنية في " رواية الثلاثة "
دراسة في الوظائف التداولية
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الإستراتيجية التضامنية
بوصفها بنية خطابية قصدية لها حضورها في سياق عملية التفاعل والتواصل بين
المتخاطبين؛ لينظر من خلالها إلى الملفوظات باعتبارها أفعالا اجتماعية تقوي
العرى الوثيقة بين المتخاطبين؛ المهيمن اللساني التداولي فيها يمكن تقيـده
في: التكافل، الاتفاق، الاتحاد، الاجتماع، التأثير.
في نص " رِوَايَةُ الثَّلاثَةِ " يصادف الدارس ثلاثة متخاطبين يشكلون
أنموذجا خطابيا مقتطعاً من نسيج ذي لون خطابي واجتماعي واحد، تجمع بينهم
عرى متينة تحكم العلاقات وتقوي أسبابها، فالإحساس بوحدة المصير المشترك
يجعلهم متعاضدين؛ ذلك أن شأنهم واحد في المسرات والمضرات، وليس عجيبا أن
تجد اللحمة بينهم قوية، وأن تجد السجل الخطابي واحدا من حيث أبنيته اللغوية
وصور تشكله وتخطيطه.
Cette étude vise à dévoiler la stratégie de la solidarité que la
structure discursive délibérée sa présence unique dans le contexte du
processus d'interaction et de communication entre les interlocuteurs,
pour examen à partir de laquelle Les énoncés agit comme un social
renforcer les liens du document entre les interlocuteurs; dominante
linguale délibérative qui peut être limitée dans: l'interdépendance,
l'accord, Union, la réunion, l'engagement, de l'impact.
Dans le texte " Riwayatte Elthalthat " constituent un modèle de
discursive est tronquée du tissu avec la couleur de mon discours, et un
problème social, pas surprenant que leurs liens communs et de
documenter un fort contrôle, y compris les relations et à renforcer
leurs causes, le sentiment de l'unité de la communauté de destin qui les
rend renforcent mutuellement; cette stature à l'un des plaisirs
Almdharat et, pas étonnant de trouver de la viande, y compris un
tribunal fort, et trouver l'enregistrement et la rhétorique, où l'un des
bâtiments de la formation du langage et de l'image et de la
planification.
الكلمات المفتاحية
ملاحظة : المقال مسجل ضمن ارضية المقالات العلمية asjp.cerist.https://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:O-OKilXHffEJ:https://www.asjp.cerist.dz/en/article/28018+&cd=13&hl=ar&ct=clnk&gl=dz&client=firefox-b-ab
https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/96/6/7/28018
الجمعة، 15 ديسمبر 2017
من روائع المتنبي لكل امرىء من دهره ما تعودا ابيات يحترق فؤاد المرء لها
لكل امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ ما تَعَوّدَا | وعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطعنُ في العدى |
وَإنْ يُكذِبَ الإرْجافَ عنهُ بضِدّهِ | وَيُمْسِي بمَا تَنوي أعاديهِ أسْعَدَا |
وَرُبّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفْسَهُ | وَهادٍ إلَيهِ الجيشَ أهدى وما هَدى |
وَمُستَكْبِرٍ لم يَعرِفِ الله ساعَةً | رَأى سَيْفَهُ في كَفّهِ فتَشَهّدَا |
هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً | على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا |
فإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتى | وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا |
تَظَلّ مُلُوكُ الأرْض خاشعَةً لَهُ | تُفارِقُهُ هَلْكَى وَتَلقاهُ سُجّدَا |
وَتُحْيي لَهُ المَالَ الصّوَارِمُ وَالقَنَا | وَيَقْتُلُ ما تحيي التّبَسّمُ وَالجَدَا |
ذَكِيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَيْنِهِ | يَرَى قَلبُهُ في يَوْمِهِ ما ترَى غَدَا |
وَصُولٌ إلى المُسْتَصْعَباتِ بخَيْلِهِ | فلَوْ كانَ قَرْنُ الشّمسِ ماءً لأوْرَدَا |
لذلك سَمّى ابنُ الدُّمُستُقِ يَوْمَهُ | مَمَاتاً وَسَمّاهُ الدُّمُستُقُ موْلِدَا |
سَرَيْتَ إلى جَيحانَ من أرْضِ آمِدٍ | ثَلاثاً، لقد أدناكَ رَكضٌ وَأبْعَدَا |
فَوَلّى وَأعطاكَ ابْنَهُ وَجُيُوشَهُ | جَميعاً وَلم يُعطِ الجَميعَ ليُحْمَدَا |
عَرَضْتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرْفِهِ | وَأبصَرَ سَيفَ الله منكَ مُجَرَّدَا |
وَما طَلَبَتْ زُرْقُ الأسِنّةِ غَيرَهُ | وَلكِنّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدَى |
فأصْبَحَ يَجْتابُ المُسوحَ مَخَافَةً | وَقد كانَ يجتابُ الدِّلاصَ المُسرَّدَا |
وَيَمْشِي بهِ العُكّازُ في الدّيرِ تائِباً | وَما كانَ يَرْضَى مشيَ أشقَرَ أجرَدَا |
وَما تابَ حتى غادَرَ الكَرُّ وَجْهَهُ | جَريحاً وَخَلّى جَفْنَهُ النّقعُ أرْمَدَا |
فَلَوْ كانَ يُنْجي من عَليٍّ تَرَهُّبٌ | تَرَهّبَتِ الأمْلاكُ مَثْنَى وَمَوْحَدَا |
وكلُّ امرىءٍ في الشّرْقِ وَالغَرْبِ بعده | يُعِدّ لَهُ ثَوْباً مِنَ الشَّعْرِ أسْوَدَا |
هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ | وَعِيدٌ لمَنْ سَمّى وَضَحّى وَعَيّدَا |
وَلا زَالَتِ الأعْيادُ لُبْسَكَ بَعْدَهُ | تُسَلِّمُ مَخرُوقاً وَتُعْطَى مُجدَّدَا |
فَذا اليَوْمُ في الأيّامِ مثلُكَ في الوَرَى | كمَا كنتَ فيهِمْ أوْحداً كانَ أوْحَدَا |
هوَ الجَدّ حتى تَفْضُلُ العَينُ أُختَهَا | وَحتى يكونُ اليَوْمُ لليَوْمِ سَيّدَا |
فَيَا عَجَباً مِنْ دائِلٍ أنْتَ سَيفُهُ | أمَا يَتَوَقّى شَفْرَتَيْ مَا تَقَلّدَا |
وَمَن يَجعَلِ الضِرغامَ بازاً لِصَيدِهِ | تَصَيَّدَهُ الضِرغامُ فيما تَصَيَّدا |
رَأيتُكَ محْضَ الحِلْمِ في محْضِ قُدرَةٍ | وَلوْ شئتَ كانَ الحِلمُ منكَ المُهنّدَا |
وَما قَتَلَ الأحرارَ كالعَفوِ عَنهُمُ | وَمَنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا |
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ | وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا |
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى | مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى |
وَلكنْ تَفُوقُ النّاسَ رَأياً وَحِكمةً | كما فُقتَهمْ حالاً وَنَفساً وَمحْتِدَا |
يَدِقّ على الأفكارِ ما أنْتَ فاعِلٌ | فيُترَكُ ما يخفَى وَيُؤخَذُ ما بَدَا |
أزِلْ حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بكَبتِهمْ | فأنتَ الذي صَيّرْتَهُمْ ليَ حُسّدَا |
إذا شَدّ زَنْدي حُسنُ رَأيكَ فيهِمُ | ضرَبْتُ بسَيفٍ يَقطَعُ الهَامَ مُغمَدَا |
وَمَا أنَا إلاّ سَمْهَرِيٌّ حَمَلْتَهُ | فزَيّنَ مَعْرُوضاً وَرَاعَ مُسَدَّدَا |
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي | إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا |
فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً | وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا |
أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا | بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا |
وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني | أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى |
تَرَكْتُ السُّرَى خَلفي لمَنْ قَلّ مالُه | وَأنعَلْتُ أفراسي بنُعْماكَ عَسجَدَا |
وَقَيّدْتُ نَفْسِي في ذَرَاكَ مَحَبّةً | وَمَنْ وَجَدَ الإحْسانَ قَيْداً تَقَيّدَا |
إذا سَألَ الإنْسَانُ أيّامَهُ الغِنى | وَكنتَ على بُعْدٍ جَعَلْنَكَ موْعِدَا |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)