الجمعة، 11 يناير 2019

بعض أساليب التدريس الحديثة " التعلم الممتع والمرح"


التعلم
هو نتاج ايجابي لعملية التعليم فإذا لم يحدث تعلم فليس هناك تعليم تماما كعمليتي البيع والشراء والتعلم والتعليم كلتاهما عمليتان ضمن عملية أوسع واشمل هي التربية .
أو هو: العملية التي نستدل عليها من التغيرات التي يطرأ على سلوك الفرد أو العضو والناجمة عن التفاعل مع البيئة أو التدريب أو الخبرة.
التربية
هي عملية تعنى بجميع جوانب شخصية المتعلم المتكاملة العقلية ( المعرفية ) والنفس حركية، والوجدانية( الانفعالية) والاجتماعية وهي تنطوي على التعليم والتوجه، والتعديل والتغيير والإعانة على اكتشاف الذات والطاقات وعلى إقدار المتعلم على أن يكون إنسانا مقتدرا فعالا نافعا لنفسه ومجتمعه . وما دام التعليم والتعلم عمليتين جزئيتين في عملية اكبر واشمل هي التربية، فلا بد أن يكون جميع ما يجري في الصف من عمل ونشاط وتفاعل وتنظيم للتعليم والتعلم واقعا كله في إطار العملية التربوية أي أنها ينبغي أن تكون هادفا يسهم في بناء شخصيات المتعلمين المتكاملة .
التدريـس :
هو عملية تواصل بين المدرس والمتعلم ، ويعني الانتقال من حالة عقلية إلى حالة عقلية أخرى، حيث يتم نمو المتعلم بين لحظة وأخرى نتيجة تفاعله مع مجموعة من الحوادث التعليمية التي تؤثر فيه . والتدريس هو نظام شخصي فردي يقوم فيه المدرس بدور مهني هو التدريس .
مفهوم التدريس
قد مر في العديد من التغيرات والتعديلات والتطورات وأنه يوجد العديد من الاتجاهات المتعلقة بتحديد معنى التدريس ، يحمل كل منها نظرة معينة لمعنى التدريس أو لتعريفه وهي :
1.
النظر إلى التدريس على أنه عملية نقل معلومات أو مهارات من المعلم للطلاب .
2.
النظر إلى التدريس على أنه إحداث أو تيسير التعلم .
3.
النظر إلى التدريس على أنه نشاط دينامكي ، ذا ثلاث عناصر( المعلم، الطالب ، المادة الدراسية)
4.
النظر إلى التدريس على أنه حدث ، يتم إذا ما توفرت شروط معينة ، بين عناصر التدريس الثلاثة المعلم ، الطالب ، المحتوى ( المادة الدراسية).
5.
النظر إلى التدريس عملية اتصال إنساني .
6.
النظر إلى التدريس على أنه نشاط عملي .
7.
النظر إلى التدريس على أنه منظومة من العلاقات والتفاعلات الديناميت ، لعدد من العناصر والمكونات ، التي تعمل جميعاً وفي تآزر تام لتحقيق أهداف محددة.
8.
النظر إلى التدريس على أنه عملية صنع القرار .
9.
النظر إلى التدريس على أنه مهنة يمارسها من يعلمون الطلاب .
10.
النظر إلى التدريس أنه مجال معرفي منظم .
طريقة التدريس
هي النهج الذي يسلكه المعلم لتوصيل ما جاء في المنهاج المدرسي ( أو الكتاب المدرسي ) من معارف ومعلومات ومهارات وأنشطة للمتعلم بسهولة ويسر بهدف التعلم عند المتعلم.
أسلوب التدريس : الإجراءات الخاصة التي يقوم بها المعلم والتي تجرى في موقف تعليمي معين. يتضح مما سبق أن الطريقة عامة والأسلوب خاص .
العوامل المؤثرة على اختيار طريقة التدريس :
1.
الهدف التعليم التعليمي .
2.
المادة التعليمية .
3.
الأدوات والمواد التعليمية .
4.
طبيعة المتعلم .
5.
حجم الصف.
6.
التوقيت .
7.
خبرة المعلم التدريسية.
مكونات عملية تصميم التدريس:

1.
الأهداف : وتشمل الأهداف العامة والأهداف الخاصة ونتائج التعلم .
2.
المحتوى : ويشمل المعلومات والبيانات والرسائل المراد تدريسها أو إيصالها إلى المتعلمين.
3.
الأنشطة : وتشمل استراتيجيات التدريس وإجراءات التعلم والتمارين أو الأسئلة التي تطرح أثناء عملية التدريس .
4.
التقويم : ويشمل وضع (التدريبات ) والاختبارات لتقويم المتعلمين ومعرفة مدى تقدمهم ومدى تحقق الأهداف المحددة .
العملية التدريسية نشاط يتضمن المراحل التالية :
1
ـ مرحلة تخطيطية تنظيمية : يتم فيها تحديد الأهداف العامة والخاصة والوسائل والإجراءات.
2
ـ مرحلة التدخل : وتتضمن الاستراتيجيات التعليمية والتدريسية ودور كل من الطالب والمدرس والأساليب التقنية.
3
ـ مرحلة تحديد وسائل وأدوات القياس وتفسير البيانات.
4
ـ مرحلة التقويم : وما يترتب عليها من تغذية راجعة ، تزود المعلم بمدى تحقق الأهداف ، ومدى ملائمة الإجراءات والأساليب والأنشطة ، ومدى ملائمة الأسئلة التي تضمنتها أدوات التقويم ، وما يترتب على ذلك من تعديل أو تغيير التخطيط من أجل الدروس اللاحقة .
الإجراءات التدريسية :
هي : الخطوات المتتالية المتتابعة المتكاملة التي توظف فيها الأنشطة والوسائل والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف .
تعرف مهارة التدريس بأنها :
القدرة على أداء عمل/ نشاط معين ذي علاقة بتخطيط التدريس ، وتنفيذه ، وتقويمه ، وهذا العمل قابل للتحليل لمجموعة من السلوكيات( الأداءات ) المعرفية/ الحركية/ الاجتماعية ، ومن ثم يمكن تقييمه في ضوء معايير الدقة في القيام به، وسرعة انجازه والقدرة على التكيف مع المواقف التدريسية المتغيرة ، بالاستعانة بالملاحظة المنظمة، ومن ثم يمكن تحسينه من خلال البرامج التدريبية .
أنواع مهارات التدريس :
1.
مهارة التخطيط .
2.
مهارة التنفيذ .
3.
مهارة التقويم .
مهارات التنفيذ تتضمن المهارات العامة التالية :
1.
مهارة تهيئة غرفة الصف .
2.
مهارة إدارة اللقاء الأول .
3.
مهارة إدارة إحداث ما قبل الدخول في الدرس الجديد .
4.
مهارة التهيئة الحافزة .
5.
مهارة الشرح .
6.
مهارة طرح الأسئلة .
7.
مهارة تنفيذ العروض العملية .
8.
مهارة التدريس الاستقصائي .
9.
مهارة استخدام الوسائل التعليمية .
10.
مهارة الاستحواذ على الانتباه .
11.
مهارة تعزيز العلاقات الشخصية .
12.
مهارة ضبط النظام داخل الصف .
13.
مهارة تلخيص الدرس .
14.
مهارة تعيين الواجبات المدرسية ومعالجتها .
أساليب التدريس :
يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين التلميذ ومكونات المنهج . والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم ، والطريقة التي يتبعها ، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه .
كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ . وقبل أن نستعرض أنواع أساليب التدريس ينبغي أن نشير إلى مواصفات الأسلوب الناجح .
مواصفات الأسلوب الناجح :
1 -
بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .
2 -
أن يكون الأسلوب حريص علي مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .
3 -
أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع ، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .
4 -
أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل .
5 -
نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .
6 -
مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .
مهارات التدريس الأساسية :
مهارة التهيئة الذهنية :
وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم بجذب انتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .
مهارة تنويع المثيرات :
هي عدم الثبات على شيء واحد يساعد على التفكير وإثارة الحماس والتنويع بالمثيرات في كيفية إيصال المعلومة
مهارة استخدام الوسائل التعليمية :
عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجياً أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة.
إثارة الدافعية للتعلم :
يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وتحفيزهم مما يجعل التلاميذ يقبلون على التعلم ويقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم ويزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم .
مهارة وضوح الشرح والتفسير :
وهي امتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
مهارات التعـزيز :
أولاً : التعزيز الإيجابي اللفظي مثل أحسنت - نعم أكمل - جيد ـ يوفقك الله .
ثانياً : التعزيز الإيجابي غير اللفظي مثل الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .
ثالثاً: التعزيز الإيجابي الجزئي وذلك بتعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب .
رابعاً: التعزيز المتأخر المؤجل كأن يقول المعلم للطالب .. هل تذكر .
خامساً: التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب الغير مرغوب فيه .
مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لأسئلة الطلاب :
تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمين وتمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين الطلاب أنفسهم والطلاب والمعلم وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية ، ويتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها ، كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل أحسنت أو بارك الله فيك ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح لها لإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
1.
التنويع بالمثيرات .
2.
التنويع في إستراتيجية التدريس .
3.
ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ .
4.
مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي .
5.
تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها .
6.
إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب .
7.
الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم في حل مشكلاتهم .
8.
إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
9.
ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
10.
استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته .
11.
وأخيراً الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراً بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية ، وتكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما .
الإجراءات التدريسية :
الخطوات المتتالية المتتابعة المتكاملة التي توظف فيها الأنشطة والوسائل والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف ، وتنقسم طرائق التدريس إلى ثلاثة أنواع :
طرائق تعتمد في مراحلها على جهد المعلم وحده .
طرائق تعتمد على التعاون بين المعلم والتلاميذ .
طرائق تعتمد على الجهد الذاتي للتلاميذ .
طرائق التدريس :
هي مجموع الأفعال والآداءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد جعل التلاميذ يحققون أهدافاً تعليمية محددة .
من طرائق التدريس العامة :
طريقة الإلقاء :
وهي الطريقة التي تعرض فيها المعلومات والحقائق في عبارات متسلسلة ، بحيث يتم شرح الموضوع المراد تدريسه تحدثاً من قبل المعلم ويقتصر دور التلاميذ فيها على التلقي والاستماع دون المشاركة .
طريقة المناقشة :
وهي الطريقة التي تعتمد على المحادثة التي تدور بين المعلم وتلاميذه في الموقف التعليمي ، وتعتمد على الحوار والمناقشة والجدل للتوصل إلى الجواب . ولهذه الطريقة أشكال في الحوار والمناقشة :
المناقشة الحرة :
يشترك فيها الجميع ويكون المعلم ضمن المناقشين ، ويكون دوره حفظ النظام ، وتنظيم الحوار ...
الحوار السقراطي :
يكون المعلم فيه أكثر فاعلية ، ويقوم بدور الموجه والمرشد ، ويعد الأسئلة ، ويساعد التلاميذ على الإجابات الصحيحة .
الحوار المشترك :
بحيث يشارك جميع التلاميذ في الحوار ، ولكن هذا اللون قليل الفائدة وعلى المعلم أن ينظم الفصل أثناء المناقشات والحوار حسب الأسلوب الذي يراه محققاً أهدافه .
طريقة الاكتشاف :
وهي الطريقة التي عن طريقها يحدث التعلم نتيجة معالجة المعلومات وتركيبها حتى يصل المتعلم إلى المعلومات أو النتائج ، أو الأفكار الجديدة . والعنصر الجوهري في هذه الطريقة :
أن يقوم المتعلم بدور نشط في تكوين المعلومات الجديدة ، والحصول عليها .
الطريقة القياسية :
وهي الطريقة التي ينتقل المعلم فيها من الكل إلى الجزء ، ومن القاعدة إلى الأمثلة كما تقوم على مناقشة القواعد العامة أولاً ، ثم تطبيقها على الأمثلة ، والقضايا للتحقق من صحتها ، وهي عكس الطريقة الاستقرائية ( الاستنباطية ) التي تقوم على عرض ومناقشة الأمثلة ، ثم يتم استنتاج القواعد .
الطريقة الاستنباطية :
وتسمى أحيانا الطريقة الاستنتاجية أو طريقة (هربارت) وذلك لاستخدامها لخطوات هربارت الخمس التي هي : ( التمهيد – عرض الأمثلة – الموازنة والربط – القاعدة أو الاستنتاج أو الاستنباطالتطبيق) .


أساليب الترويح لتدريس مريح :

من الواضح لكل من يزاول مهنة التعليم ، أنه يواجه تحدي كبير له يتمثل بكيفية المحافظة على انتباه طلبته طول مدة الدرس ، بحيث لا يتسرب إليهم الملل والخمول والتضجر في الدرس ، فكم من طالب أحب الدرس أو كرهه بتأثير المعلم إيجابياً أو سلبياً ، ويزداد هذا التأثير ويترك بصماته في حياة الطلبة في المراحل الأساسية من التعليم ، فالمعلم المرح والمتسامح ويستخدم وسائل ترويح متنوعة والمعزز يؤدي بلا شك إلى إقبال طلبته للتعلم ويزداد ميلهم نحو الدراسة وبالتالي يحقق بعض من الأهداف التعليمية والوجدانية ، وعليه ينبغي للمعلم أن يراعي في سلوكه التعليمي-التعلمي الصفي بعض أمور منها:
تقليل النقد المباشر كلما أمكن ذلك .
المدح والثناء وتعزيز الطلبة كلما لزم الأمر.
السماح للنقاشات الصفية بين الطلبة أنفسهم .
تجنب النشاطات التلقينية ذات الوتيرة الواحدة التي تؤدي إلى الملل .
التركيز على الأسئلة المثيرة والمنتجة للتفكير.
توجيه التعلم والانتقال بدور المعلم من الملقن إلى المستمع وقائد للمناقشة والموجه للنشاط .
التنويع والترويح من أكثر الطرق فعالية في مساعدة المدرسين على رفع الملل والترويح عن الطلبة ، فيتوسل
المدرس بوسائل عدة ليحافظ انتباه الطلبة خلال مدة الدرس ، ومن هذه الوسائل ، الحركة ، الإشارات استخدام الحواس ، اللعب ، المزاح ، نبرات الصوت ، التبسم ، التسلية ، التوقف ، التكرار وغيرها.
إن شخصية المدرس وأسلوب تدريسه وتهيئة الجو المرح وعلاقته مع الطلبة تؤثر في حبهم لدراسة العلوم حيث أن للمدرس دور أساسي في تشجيع على المذاكرة والجدية ومن ثم غرس الميول لدى الطلبة وخاصة في مراحل تعليمهم الأساسي.
وعليه كيف يمكن للمدرس أثناء تدريسه أن يكون مؤثراً ويساعد طلبته إلى تقبل المادة ويزداد ميلهم لدراسة مادة الرياضيات .

بعض الطرق المختلفة للتعلم
1.
التعلم بالترفية
هو إدخال الفكاهة والطرفة في الدروس اليومية ، واللعب التربوي الهادف .
أهمية التعليم بالترفيه لكلٍ من :
1-
الطالب :
تجعل الطالب يحب التعلم .
تحويل المادة التي لا يستمتع الطالب بدراستها إلى مادة ممتعة .
تنشيط قدراته العقلية و تحسين موهبته الإبداعية .
تقرب المفاهيم و تساعده على إدراك معاني الأشياء .
تساعد في إحداث تفاعل الطالب مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك.
2-
المعلم :
يتعرف على منهجية التعلم بالمتعة .
يعمل على تصميم نشاطات للتعلم بالمتعة .
يطبق برامج التعلم بالمتعة داخل الصف لتحقيق الأهداف المطلوبة .
القدرة على التعامل مع الطلبة واحترام تفكيرهم وأراهم والتغلب على مشكلة الفروق الفردية .

القصة في الاصطلاح :
وسيلة للتعبير عن الحياة ، أو قطاع معين من الحياة ، يتناول حادثة واحدة ، أو عدداً من الحوادث بينها ترابط سردي ، ويجب أن تكون لها بداية ونهاية .

2.
التعلم بالعرض القصصي
ويقصد بأسلوب السرد ( العرض ) القصصي : هو أسلوب تعليمي تعلمي ، يهدف إلى تقديم المادة العلمية ( التدريسية ) للمتعلمين من خلال توظيف العرض القصصي( السرد القصصي ) في التدريس ، وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية للمبحث الذي يدرسه المعلم .

أولاً : الفوائد التربوية للمتعلمين :
1-
يحسن قدرة استيعاب الطلبة للمعلومات المراد اكتسابها .
2-
يساعد في غرس القيم والميول والاتجاهات لدى الطلبة .
3-
يمكن الطالب من اكتساب المفردات اللغوية ( إثراء الحصيلة اللغوية ) واللفظية والتراكيب ، من خلال العبارات التي يدلي بها المعلم ويتناولها .
4-
يساعد في زيادة المشاركة الإيجابية للطلبة في الحصة ، خاصة إذا كان هذا الأسلوب مصحوباً بطرح الأسئلة .
5-
يستدعي استحضار الحواس ، وعلى وجه الخصوص السمع والنظر ، والحركات كعضلات الوجه .
6-
يعمل على ترسيخ التعليم والتعلم ، وبقاء أثر التعلم .
7-
يساعد في تعديل وتقويم بعض أنماط السلوك والاتجاهات الخاطئة ، إن وجدت لدى الطلبة بطريقة غير مباشرة .
8-
يبعد ويقلل من الملل الذي قد يصيب بعض الطلبة .
9-
يوفر فرصة رحبة للإبداع لدى الطلبة ، والقدرة على التخيل ، وتوسيع المدارك.
10-
يوفر جو من المتعة والتسلية لدى الطلبة ، ويزيد من حبهم للمعلم والمبحث .
11-
يثري قدرة الطالب في التعامل مع المواقف المشابهة للقصص التي يسمعها .
12-
ينمي لدى الطالب المشاركة الوجدانية والتعاون .
13-
يعود الطالب على حسن الاستماع ، ودقة الفهم ، واليقظة والانتباه .
14-
ينمي لدى الطلبة الحس والذوق الجمالي للتراكيب اللغوية .
15-
ينمي لدى الطلبة الثقة في النفس ، والتعبير عن مكنونات الذات لديه .
16-
يشبع لدى الطلبة حب المغامرة .
17-
يعمل على زيادة القدرات العقلية لدى الطلبة (مثل : القدرة على التذكر والحفظ والتفكير) وغير ذلك من العمليات العقلية العليا.
أسس اختيار المعلم للقصة في التعليم :
1-
أن تكون القصة موجزة خالية من التفاصيل المملة التي يمكن الاستغناء عنها دون الإخلال بالحبكة القصصية ، أو إضاعة العبرة من القصة .
2-
أن يكون للقصة أهداف تربوية معينة ( الفكرة ) ، وواضحة للمعلم وللتلاميذ .
3-
أن تكون القصة مناسبة للتلاميذ من حيث اللغة ، والخبرات المطلوبة لاستيعاب القصة ، وعناصر التشويق المتوفرة فيها .
4-
مناسبة للوقت المخصص للتدريس من حيث روايتها ومناقشتها والتعليق عليها.
5-
أن تكون مرتبطة بموضوع التعلم ( الدرس ) ، واتساقها مع القيم المراد تنميتها ، والمبادئ المراد تثبيتها ، والمفاهيم المراد تعميقها .
6-
أن تكون مصاغة بلغة تضفي عليها الحيوية ، وحركة متخيلة ، بحيث تلمس الشعور والوجدان ، إلى جانب العقل .
7-
أن تتناول مواضيع تتيح المجال إلى تنمية القيم ومعايير السلوك الإيجابية .
8-
أن تحوي شخصيات محببة على نفوس السامعين ، تمثل الخير في أحداث القصة ، ولا مانع من استخدام الخيال أو شخصيات خيالية كالحيوانات المألوفة المحببة إلى نفوس السامعين .
9-
أن تشجع التلاميذ على رواية أو كتابة القصة ، أو إعادة الرواية أو كتابتها بلغتهم ، وأن تؤدي إلى توجيههم إلى القراءة الحرة المتنوعة ، وإلى اختيار القصص الجيدة .
10-
مناسبة من حيث الأسلوب الأدبي المستخدم لعمر التلاميذ .
11-
أن تراعي المستوى العقلي والثقافي والوجداني والاجتماعي للتلاميذ.
12-
أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات قليلة ، لا تؤدي إلى التشتت وعدم التركيز والملل .
13-
أن تكون سهلة ، وتمكن التلاميذ من حفظها بسهولة .
14-
تثير دافعية التلاميذ وتشوقهم إلى أحداثها .
15-
مناسبة الاسم والعنوان لموضوع القصة .
16-
أن تتضمن صور ملونة قدر الإمكان .
أساليب عرض القصة :
يمكن للقصة أن توظف في التعليم من خلال عدة أساليب منها :
1-
الحكاية : وذلك إما بواسطة المعلم نفسه ، أو مجموعة من الطلبة يتم إعدادهم إعداداً جيداً لعرض القصة عرضاً لفظياً يأخذ بعين الاعتبار أسس العمل القصصي الناجح .
2-
طريقة الراوي : وفيه يتم رواية القصة باللغة العامية الدراجة ، وقد لا يستعان بكتاب القصة ، بل يرويها الراوي ( المعلم ، التلميذ ) شفوياً عن طريق ما حفظه من قصص .
3-
الصور مع الحكاية : وهذا يتم بمسارين ، إما أن يعرض المعلم على الطلبة صورة ، ثم يُعلق عليها المعلم بطريقة قصصية سردية ، أو يترك الفرصة للطلبة للتعليق عليها بالطريقة نفسها أيضاً .
4-
التمثيل للقصة : وذلك بأن يتم التمثيل لقصة معينة بواسطة طالب ، أو مجموعة من الطلبة يتم تدريبهم على الرواية القصصية تدريباً جيداً.
5-
الرسم : ويمكن أن يتم ذلك عن طريق رسوم لقصة دون كتابة نص عليها ، ويطلب المعلم من التلاميذ التعليق على الصورة بأحداث يتوقعونها ، أو أن يرسم التلاميذ صوراً لأحداث قصة تعرض عليهم .
وعلى المعلم أن يختار ما يناسب تلاميذه من هذه الأساليب ، وقد يوظف المعلم أكثر من أسلوب لتقديم القصة.
3.
التعلم بلعب الأدوار
مفهوم التعلم بلعب الأدوار :
هو أسلوب من أساليب التعلم الحديثة يقوم على نظام المحاكاة لموقف معين يفترض فيه من الطلبة القيام بالأدوار المختلفة للأفراد أو الجماعات أو محاكاة أشياء رمزية مما يؤدي إلى تكوين خبرة تعلم ممتعة يستمر أثرها في بناء ثقافة وشخصية المتعلم .

أنواع التعلم بلعب الأدوار :
الألعاب التعليمية : تقوم على أساس تربوي هادف ضمن قوانين وأنظمة وإجراءات ووقت محدد وأهداف تناسب المرحلة العمرية .
التمثيل التلقائي : هو نشاط حر غير مخطط له يقوم به الطالب دون إعداد مسبق .
التمثيل الإيمائي : هو التمثيل الصامت حيث يكون التمثيل دون كلام أو أصوات ويمكن استعمال الموسيقى كخلفية للتمثيل .
لعب الدور المخطط : هي تمثيليات قصيرة مخطط لها وفيها دور للمعلم والمتعلم .
المسرحية الإبداعية : يشترك الطلاب بشكل فعال في محاولة تأليفها مع الاهتمام بالمحيط وتطور الشخصيات والأفكار والأمزجة والحبكة .
أهمية أسلوب التعلم بلعب الأدوار :
إذا ما تم تطبيق أسلوب لعب الدور بشكل سليم ، فإن ذلك يؤدي إلى الآتي :
1-
تشجيع الطلبة على التعلم من بعضهم والتواصل فيما بينهم بغض النظر عن تنوع الخلفيات الثقافية أو الاجتماعية.
2-
تشجيع عمليات التحليل والمقارنة لدى الطلبة بالنسبة للمعلومات أو الحقائق أو المعارف التي يتداولونها فيما بينهم خلال عملية لعب الدور.
3-
التركيز على القيم الاجتماعية المتعددة ذات التأثير الإيجابي في سلوك الطلبة.
4-
العمل على دفع درجة الحماسة لدى الطلبة في لعب أدوار الآخرين الذين يخدمون مجتمعهم وأمتهم.
دور المعلم عند تطبيق أسلوب لعب الأدوار:
شرح الأسلوب والطريقة والآلية التي سينفذ فيها النشاط .
شرح الأهداف التي يحققها استخدام هذا النشاط ومزاياه ومتطلباته .
تزويد المشاركين بالمعارف اللازمة حتى تمكنهم من تأدية الأدوار بنجاح .
ضمان استمرار النشاط بعفوية وتلقائية .
تعزيز دور المشاهدين ومنحهم الثقة بالتوصل إلى ما يريدون في نهاية المشهد.
منح المشاركين والممثلين الثقة والأمن للتعبير عما يشعرون .

دور الطالب خلال تطبيق أسلوب لعب الدور:
المشاركة الفاعلة النشطة في النقاش الذي يدور حول المشكلة أو الدرس .
يلعب دور الممثل .
يلعب دور المشاهد.
يروي خبرات مرت به أو سمع عنها والحلول التي شهدها أو سمعها.
التعبير عن المشاعر والأفكار والاتجاهات تجاه المواقف التي تعرض أمام الطلاب.
زيادة قدراتهم عن طريق إدراك مشاعرهم ومشاعر الآخرين وفهمه لها.
اكتساب سلوك جديد يقود لحل مشكلة صعبة.
ممارسة مهارة حل المشكلة.
ممارسة أدوار جماعية.
التخلص من السلبية والتقدم نحو الاجتماعية ومشاركة الآخرين وتقليل سلوك الانسحاب.
يستمتع المتعلم بتأدية أدوار مناقضة لرأيه.
استبصار العلاقات المتضاربة.
يستكشف ويتأمل اتجاهاته وقيمه ومفهوماته.

4.
التعلم بالأغاني والأناشيد

هي تلك القطع الشعرية ، التي يتحرى في تأليفها السهولة ، وتنظم نظمًا خاصًا ، وتصلح للإلقاء الجماعي ، وتستهدف غرضًا محددًا بارزًا
الأهداف التي يحققها المعلم من استخدام أسلوب الأغاني و الأناشيد:
1.
معالجة الطالب الخجول ، إذ تتيح له الأناشيد فرصة النطق بصوت مرتفع مع زملائه، أو منفردًا.
2.
تحسين النطق ، وإخراج الحروف من مخارجها بوضوح أثناء الإنشاد.
3.
تعتبر من بواعث السرور للطلبة ، وأثرها واضح في تجديد نشاطهم ، وتبديد سآمتهم.
4.
تزيد من إثارة الطلبة ، وتبعث فيهم الحمية والحماسة ، وتقوي شخصياتهم.
5.
إكساب الطلبة الصفات النبيلة والمثل العليا .
6.
إكساب الطلبة للمعارف والمفاهيم بصورة محببة شائقة.
*
العناصر الواجب مراعاتها عند اختيار الأغاني و الأناشيد:
1.
خلوها من الكلمات الغريبة أو الصعبة .
2.
أن يكون موضوعها شائقًا محببًا للطلبة ومثيرًا لعواطفهم.
3.
أن تكون ذات أهداف وأغراض تتعلق ببيئة الطلبة ومجتمعهم ، أو وطنهم وأمتهم ، أو تذكي الروح الدينية عندهم ، أو تنمي فيهم الأخلاق والفضائل ، أو تتصل بمناسبات دينية ووطنية.
4.
أن يكون الخيال في الأناشيد قريبًا من مدارك الطلبة.
5.
أن يكون النشيد ملائمًا لميول الطلبة ورغباتهم.
5.
التعلم بالعصف الذهني
المقصود بأسلوب العصف الذهني :
هو أسلوب من أساليب التفكير الإبداعي الذي يمكن للمعلم الفعال أو الإداري الناجح أن يستخدمه في اللقاء مع مجموعة من الطلبة المهتمين وذلك من أجل توليد أفكار جديدة حول قضية من القضايا التي تهمهم أو مشكلة من المشكلات ذات الأهمية الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية.
فوائد هذا الأسلوب للمتعلمين :
1-
تشجيع المتعلمين في العمل بمجموعات من أجل تحديد المشكلة وإيجاد أفضل الحلول لها.
2-
الحصول على فهم أفضل للمشكلة من قبل كل فرد.
3-
المشاركة بحيوية من قبل الطلاب .
4-
التفكير بوضوح أمام المشكلات الصعبة.
5-
توليد أفكار جديدة لم تكن معروفة للمجموعة إلا في ضوء المناقشات وتبادل الخبرات وتلاقي الأفكار.

القواعد الأساسية لأسلوب العصف الذهني :-
1-
ضرورة إدارة المعلم لجميع حلقات النقاش الخاصة بتطبيق هذا الأسلوب.
2-
تقديم المقترحات أو الأفكار أو الحلول مع الأخذ في الحسبان احترام الجميع وتقبلهم .
3-
الإيمان بأن لا يوجد جواب خاطئ خلال العصف الذهني.
4-
تحديد وقت للنشاط من أجل التنظيم.
5-
ضرورة عدم رفض أي اقتراح من البداية على أنه غير ملائم إلا بعد مناقشته والوصول على قرار جماعي وكأن الهدف هو الحصول على أكبر عدد من الأفكار في أقل وقت ممكن .
6-
تسجيل جميع المقترحات على السبورة حتى الغريبة أو المضحكة حتى تخضع للنقاش.
7-
ضرورة مشاركة أفراد المجموعات بشكل دوري ، بحيث يتم طرح فكرة واحدة في كل دور.
خطوات العصف الذهني :
1-
تحديد طريقة الجلوس وتوضيح القواعد المهمة والاهتمام بعملية الإحماء.
2-
تحديد المشكلة التي يدور حولها نشاط العصف الذهني .
3-
العمل على توليد أو استنباط المدن العام من حل المشكلة المحددة .
4-
تحديد الأهداف الخاصة للنشاط من جانب المعلم .
5-
تحديد المصادر ذات العلاقة وصعوبات الحصول عليها.
6-
تحديد الإستراتيجية الخاصة بتنفيذ نشاط العصف الذهني.
7-
تلخيص قرارات المجموعات على السبورة .

6.
التعلم بحل المشكلات
أنواع المشكلات :
حصر" ريتمان " المشكلات في خمسة أنواع، استناداً إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف:
1
ـ مشكلات توضح فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .
2
ـ مشكلات توضح فيها المعطيات والأهداف غير محددة بوضوح .
3
ـ مشكلات أهدافها محددة وواضحة , ومعطياتها غير واضحة .
4
ـ مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات
5
ـ مشكلات لها إجابة صحيحة ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غير
مميزات أسلوب حل المشكلات :
1 _
يثير اهتمام التلاميذ ، لأنه يعمل على خلق حيرة ، مما يزيد من دافعيتهم على حل المشكلة.
2 -
يساعد على اكتساب التلاميذ المهارات العقلية، مثل الملاحظة ، ووضع الفروض ، وتصميم وإجراء التجارب والوصول إلى الاستنتاجات والتعميمات .
3 -
يتميز بالمرونة ، لأن الخطوات المستخدمة قابلة للتكيف .
4 -
يمكن استخدام هذا الأسلوب في الكثير من المواقف خارج المدرسة ، وبذلك يمكن أن يستفيد التلميذ مما سبق تعلمه في المدرسة ، وتطبيقه في المجالات المختلفة في الحياة .
5 -
يساعد التلاميذ في الاعتماد على النفس ، وتحمل المسؤولية .
6 -
يساعد التلاميذ على استخدام مصادر مختلفة للتعلم ، وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي ، على أنه وسيلة وحيدة للتعلم .
7.
التعلم باللعب

يعتبر التعلم باللعب موقفاً نفسياً ونشاطاً داخلياً ، يقوم به الأطفال من أجل تحقيق هدف معين ، قد يكون للتسلية , أو الترفية عن النفس ، حيث أن التعلم باللعب يجلب المتعة , والراحة النفسية للأطفال .
أ _ مفهوم اللعب :
اللعب هو استغلال للطاقة الحركية والذهنية في آن واحد عبر نشاط ، إما أن يكون موجها أو غير موجه ، يقوم به الأطفال لتحقيق المتعة والتسلية بطريقة مباشرة .
واللعب مهما تعددت صوره ، يعد نوعاً من النشاط الحر الذي يمارسه الكائن الحي ممارسة تلقائية ولا يقصد من ورائه سوى المتعة المتمثلة في ممارسته ، وهو يعد ميلاً فطرياً عاماً وإن اختلفت أشكاله من سن إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر
ب _ اللعب نوعان :
1
ـ اللعب الموجه :
هو اللعب الذي يكون مزوداً بألعاب مميزة ضمن خطط وبرامج وأهداف يحددها الكبار وينفذها الصغار .
2-
اللعب الغير موجه :
هو اللعب الذي يكون من نسيج خيال الطفل وابتكاره ، انطلاقاً من بيئتة كالألعاب التي تأتي تلقائية من ذات الطفل .
يجني الطفل عدة فوائد من الألعاب التربوية منها :
1-
يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2-
يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3-
يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4-
يعزز انتمائه للجماعة .
5-
يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6-
يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
7-
اللعب نشاط تعويضي يخلص الطفل من انفعالاته السلبية.
أنواع الألعاب التربوية :
1-
الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ .
2-
الألعاب الحركية : ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3-
ألعاب الذكاء : مثل الفوازير، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة..الخ.
4-
الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5-
ألعاب الغناء والرقص : الغناء التمثيلي، تقليد الأغاني ، الأناشيد ، الرقص الشعبي..الخ .
6-
ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
7-
القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
8.
التعلم التعاوني
تعريف التعلم التعاوني :
التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
ميزات التعلم التعاوني :
أثبتت الدراسات والأبحاث النظرية والعملية فاعلية التعلم التعاوني . وأشارت تلك الدراسات إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي :
(1)
رفع التحصيل الأكاديمي .
(2)
التذكر لفترة أطول .
(3)
استعمال أكثر لعمليات التفكير العلي .
(4)
زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين .
(5)
زيادة الدافعية الداخلية .
(6)
زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة .
(7)
تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة .
(Cool
تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين .
(9)
احترام أعلى للذات .
(10)
مساندة اجتماعية أكبر .
(11)
زيادة التوافق النفسي الإيجابي
(12)
زيادة السلوكيات التي تركز على العمل .
(13)
اكتساب مهارات تعاونية أكثر (جونسون وهولبك، 1995) .
دور المعلم في التعلم التعاوني :
1)
اختيار الموضوع وتحديد الأهداف ، تنظيم الصف وإدارته .
2)
تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقاً واختيار شكل المجموعة .
3)
تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .
4)
الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.
5)
تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .
6)
تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .
7)
الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
Cool
توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
9)
التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
10)
ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلاميذ .
11)
تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات .
ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟؟
عناصر العمل التعاوني :
1 )
الاعتماد المتبادل الإيجابي :-
2 )
المسؤولية الفردية والزمرية
3 )
التفاعل المباشر
4 )
معالجة عمل المجموعة


المصدر
http://alexmath2015.esy.es/modern_teaching.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق