الأحد، 1 مايو 2011

مالك بن نبي واستشراف المستقبل.من " شروط النهضة " الى الميلاد الجديد

مالك بن نبي واستشراف المستقبل.من " شروط النهضة " الى الميلاد الجديد 12-14 ديسمبر 2011 الجمهوريـة الجزائريـة الديمقراطيـة الشعبيـة وزارة الشـؤون الدينيـة والأوقـاف مديرية الثقافة الإسلامية مالك بن نبي واستشراف المستقبل " من شروط النهضة " إلى " شروط الميلاد الجديد " - ملتقى دولي- 12-14 ديسمبر 2011 م استوعب المفكر مالك بن نبي ( 1905- 1973 ) " شروط النهضة " منذ صـدور كتابه بهذا العنوان في نهاية الأربعينات من القرن الماضي حيث دعا إلى ولادة جديدة " Renaissance " تقوم على ثلاثة أسس ( الأشياء والأشخاص والأفكار ) وكـــان في ذهنه حاضر الشعوب المتقدمة الذي هو مستقبلها ، أما حاضرالأمة الإسلامية فهو ماض مفصول عن " عالم الأفكار " مريض بالقابلية للإستعمار ، أي قابلية الحرمان من رؤية المستقبل واستشرافه . إن فكر مالك بن نبي كان هاجسه البحث في إشكالية الوجود الحضــاري للأمة الإسلامية وواقعها التاريخي وبالتالي فأزمتها تتمثل في عدم القدرة على التحرك نحو الأمام والعجز نحو صناعة المستقبل . ونحن إذ نعيـد اليوم قراءة وتأويل الفكر التجديدي البنبي في ملتقى عالمي في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية نريده نوعيا في معالجته لقضايا تتعلق " بالتنمية البشرية " التي تركز على " الإنسان " كقوة استثمارية وكرأسمال حقيقي ضمن رؤيا ترى مجتمعات المستقبل هي المجتمعات التي تصير فيها " المعرفة " الثروة البديلة عن الثروات التقليدية في المجتمعات الصناعية السابقة ، وقد أدرك ذلك مفكرنا منذ أكثر من نصف قرن حين كان يرى " عالم الإنسان " هــو المستوعب للأشياء والأشخاص وأن المدخل الحقيقي لهذا العالم هو "الثقافة " أو " المعرفة " التي تقتضي صناعتها استشراف المستقبل . يشرفنا أن نتلق مساهماتكم ضمن المحاور التالية : 1 – النهضة والميلاد الجديد : - مفهوم النهضة عند مالك بن نبي . - الثقافة والحضارة كأسس للمستقبل . 2 – الرؤية المستقبلية عند بن نبي : - التراث وآفاق المستقبل . - مالك بن نبي وعلم المستقبليات . 3 – المستقبل ومجتمعات المعرفة : - مجتمعات المعرفة والخصوصيات الحضارية . - الإنسان المسلم والتنمية البشرية في عالم اليوم . - شروط النهضة الجديدة . مواعيد : -آخر اجل لاستلام رغبة المشاركة والملخص :جويلية 2011 - آخر اجل لاستلام المحاضرة: سبتمبر 2011 تحميل اللإستمارة اضغط على العنوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق